ثلاث صور من غزّة | مجدي فتحي

مخيّم الشاطئ للاجئين في غزّة

يقول مجدي 'ابتسمي' فتبتسم الحياة أمام كاميرته، يبتسم الشاطئ والبيوت المهدّمة والأطفال، تبتسم المخيّمات وكلّ هذه الطموحات التي تحلّق فوق هذا السجن الكبير.

إنّها غزّة، حيث الحياة تستحقّ أن تُعاش، لمجرّد أنّها حياة، ولمجرّد أنّ الموت هُنا، أصبح شيئًا 'أشبه بالطبيعيّ'، في عالم يغرق بالمثاليات الكاذبة.

طفل يحتمي من المطر بكرتونة في مخيّم الشاطئ - غزّة
أب يلاعب طفله وقت الغروب في مخيّم الشاطئ - غزّة
صبيّ يجمع وسائد النوم بالقرب من منزل العائلة في مخيّم الشاطئ - غزّة

 

 

مجدي فتحي

مصوّر صحافيّ حرّ من مدينة غزّة، يعمل في مجال التصوير منذ عام ٢٠٠٧، وحصل على عدة جوائز دولية ومحليّة، أبرزها جائزة الشارقة للصورة العربيّة عام ٢٠٠٤، وجائزة وكالة الأناضول عام ٢٠١٢، وجائزة التميّز في مسابقة الصين الدوليّة عام ٢٠١٥.